Tuesday, February 28, 2006








ماذا يحدث لو تبتسم المرأة
• ابتسمت كيلوباترا .. ففتنت قيصر روما .. وأودت بحياة انطونيو.. وهزت اكبر امبرطورية عرفها التاريخ .
• أبتسمت دليلة لشمشون الجبار .. داهية عصره .. فخر صريعاً .. ودب في عينيه النعاس وهو على ركبتيها فسلبته قوته وأذلته لإعدائه
• ابتسمت آن بولين لهنري الثامن ملك انجلترا فثار على البابا و الكنيسة و الدولة وثار على التقاليد جمعاء
ابتسمت لولا مونتيز للملك لودفيج الاول ملك بافاريا فسحرته من الوهلة الاولى ودمرته في ايامه الاخيرة ففقد هيبته كملك وأضطر ان يتنازل عن العرش .
• أبتسمت حسناء لنابليون كانت تدس مسدساً لتقتله فأطفأت في صدره نار الانتقام .. واكتفى بقوله لها : لقد أردتِ الفتك بالامراطور .. فأخفيتِ سلاحكِ .. فمغفرة لكِ ايتها الفتاة الجميلة
• أبتسمت ماري ملكة اسكتلندا .. ففتنت القواد .. والعظماء ورجال الحاشية فدب الحسد والانقسام لإجلها بين رجال القصر وسجل التاريخ للأسرة المالكة وصمة عار لم يعرف مثلها التاريخ منذ عهد كليوباترا .. وتبسمت اخيرا تلك الملكة الشابة الحسناء النسمة الاخيرة من حياتها ... بين النطع و فأس الجلاد....

• واخيرا حين ابتسمت بوبيا الحسناء لنيرون الامبراطور الروماني الشهير .. أختل عقله .. واضطرب فكرة .. وقتل امه .. ثم احرق روما ....
• أحيانا تبتسم ودك تقولها ليه ما تركبين طقم وتعدلين ضروسك الصفر!!

وأحياناً تبتسم ابتسامة فلبينية يعني ما عاد تشوف عيونها !!

وأحياناً تبتسم وتقولك حبيبي أبي بطاقة فيزا !!!!

وأحياناً تبتسم بدون سبب تقول وش فيها البنت انهبلت !!!

طرائف علمية ولكنها ... حقيقية !!!!



س1 : هل يمكن زحزحة الأرض من مكانها ؟قال أرخميدس لو وجدت نقطة ارتكاز لرفعت الأرض ، و لو وجدت هناك أرضاَ ثانية لأنتقلت إليها و حركت أرضنا من مكانها ـ نعم يمكن ذلك من الناحية النظرية؛ و لكن هناك اعتبارات أخطأ فيها أرخميدس هل تعرفها ؟
س2 : ماذا يحدث لو لم يكن هناك احتكاك ؟
بعد أن شرح المعلم معنى الاحتكاك و أهميته في المشي و الوقوف و اهتراء الملابس و تفتت الجبال و غيرها الكثير ، سأل الطالب قائلا : ماذا لو لم يكن هناك احتكاك ؟
قال المعلم : لو اختفى الاحتكاك لما استطعت أن تمسك بالقلم و لزلت بك قدمك فتقع على الأرض!! ... و هناك من الأمثلة الكثير .
س3 : هل تعرف البحر الذي لا يغرق فيه أحد ؟
سأل الطالب: هل هناك بحر لا يغرق فيه أحد فعلاً يا أستاذ؟؟ فقال المعلم: نعم يقع هذا البحر في الأرض المحتلة فلسطين و يسمى البحر الميت؛؛ و لكن ما تفسير ذلك علميا؟
إن مياه البحر الميت مالحة جداً لذا فإن مياهه أثقل من مياه البحار الأخرى و هذا سبب استحالة الغرق فيه .
س4 : من يسمع الصوت أولاً الجالس أمام المتحدث في قاعة محاضرات مثلاً أم الذي يجلس في بيته واضعا سماعة الراديو في أذنه يستمع إلى المحاضرة ؟
!!!نجد أن المستمع من بيته يسمع أولاً و لكن كيف ؟ ؟ نعم لأن الموجات الكهرومغناطيسية التي تحمل الصوت إلى المذياع تسبق مليون مرة تقريبا الصوت المنتقل من المتحدث إلى مستمع يجلس أمامه في القاعة .!!
س5 : ماذا تتوقع أن يحدث عندما تكون أنت أسرع من الصوت أو الصوت أبطء من مشيتك ؟
نعم أعتقد بأنني سوف أقول كلمة ثم أسبقها لأستمع إليها من الطرف الأخر و أتوقع أن تتداخل الأصوات فلا نستطيع التمييز بينها .
س6 : من عجائب البرق : عند وميض البرق نرى الشوارع الزاخرة بالحركة في لحظات الوميض خالية من الحركة تماماً !!فهل تعرف لهذه الظاهرة تفسيراً ؟!!!
إن سبب توقف الحركة الظاهر يتلخص في مدة الوقت الذي يستغرقه حدوث البرق و هو ضئيل جداً لا يمكن قياسه بالأجهزة العادية و هو يتراوح بين 0.001 -0.02 ثانية . و لهذا فإننا لا نستطيع ملاحظة أو الإحساس بالحركات التي يقل زمن حدوثها عن جزء من ألف من الثانية و كل إطار من إطارات العجلات السريعة لا يمكن أن يتحرك خلال هذه الفترة إلا لمسافة جزء من المليمتر لدرجة يمكن اعتباره صفر بالنسبة للعين . علماً بأن تأثير الصورة على شبكية العين يدوم لفترة تزيد بكثير عن الفترة التي يستغرقها وميض البرق .
س7 : هل تستطيع حساب ثمن البرق حسب تسعيرة شركة الكهرباء ؟ إذا علمت أن جهد تفريغ شحنة الصاعقة حسب ما تشير إليه أحدث البيانات هو خمسين مليون فولت ، كما تقدر شدة التيار القصوى في هذه الحالة 200 ألف مليون أمبير ?!!
بحساب القدرة الناتجة بالواط (الجهد × شدة التيار) علماً بأن الجهد هو الجهد المتوسط لأن الجهد يصل إلى الصفر أثناء التفريغ و هكذا فإن القدرة هي خمسة مليارات كيلو واط و بما أن الفترة الزمنية التي يستمر فيهاالبرق قصيرة جداً 0.001 ثانية فإن الطاقة المستهلكة بالكيلو واط /ساعة أي حوالي 1400 كيلو واط / ساعة فإذا كان سعر الكيلو واط / ساعة 5 هللات فإن فإن ثمن البرق هو 1400×5 = 5200 هللة = 52 ريال ..
هل تصدق هذه النتيجة المدهشة لحساب ثمن وميض البرق الذي يستغرق جزء من ألف من الثانية و يضيء المدينة كلها بنور أبيض لامع جميل !!!
س8 : من المعروف أن أعمق بئر لا تمتد في باطن الأرض إلى أكثر من 7.5 كم و لكن لنفرض أن هناك بئر تمتد بطول محور الأرض ، أي من قطب إلى آخر (نصف قطر الأرض 6400 كم) و أن هناك شخصاً قد سقط في هذه البئر التي ليس لها قرار فماذا يمكن أن يحدث لهذا الشخص إذا ما تجاهلنا مقاومة الهواء ؟
قال الطالب : إنه سوف يصطدم بالقاع و يتهشم أو يستقر في مركز الأرض .
قال المعلم : لا ، ذلك لأنه عند وصوله إلى المركز تكون سرعة سقوطه قد بلغت حداً كبيراً جداً (8 كم/ث) مما يجعل وقوفه في تلك النقطة أمراً مستحيلاً و هذا يعني أنه سوف يستمر في سقوطه إلى أسفل مع تخفيف سرعة السقوط تدريجياً إلى أن يصل إلى مستوى حافات فتحة البئر المقابلة ، و هنا يجب أن يتشبث قوياً بحافة البئر و إلا سقط فيها مرة ثانية و عاد أدراجه إلى الفتحة الأولى ..
و هذا ما تؤكده قوانين الميكانيكا مثل قانون نيوتن للجذب الكوني و سوف تستغرق عملية السقوط ذهاباً و ايابا 84 دقيقة 24 ثانية بالتحديد . !!!!!!
س9 : هل يمكن الطاقة الحركية للبطيخ أن يكون نفس الطاقة الحركية للرصاص ؟
قال المعلم : بيدك تستطيع أن تمسك بالرصاصة المنطلقة فسمع همهمة التلاميذ فقال أحدهم إن هذا أمر يخرج عن نطاق المعقول لأن سرعة الرصاصة عالية و حرارتها عالية !!
حدث ذلك فعلا لطيار فرنسي كان يحلق على ارتفاع 2 كم حيث شاهد شيئاً صغيراً يتحرك على مقربة من وجهه فما كان منه إلا أن التقطه فوجد أنه رصاصة منطلقة !
ولكن ما هو تفسير ذلك ؟؟؟؟؟
فقال المعلم : إن الرصاصة لا تبقى دائماً منطلقة بسرعتها الابتدائية التي تتراوح بين 800 و 900 م/ث ، إذ نتيجة لمقاومة الهواء تقلل الرصاصة من سرعتها تدريجياً و عند نهايتها تهبط سرعتها إلى 40 م/ث فقط و بمثل هذه السرعة كانت تطير الطائرة في ذلك الوقت و هذا ما جعل الرصاصة تبدو كأنها ساكنة بالنسبة للطيار فأمكنه التقاطها بكل سهولة!!!
قال المعلم :لنستمع لهذه القصة : أثناء سباق السيارات الذي جرى في عام 1924 م بين مدينتين سوفيتيتين رحب فلاحو القرى القوقازية بالسيارات المارة بالقرب منهم و عبروا عن ترحيبهم بقذف المتسابقين بالبطيخ و الشمام و التفاح و قد ظهر بعد ذلك أن تأثير تلك الهدايا البسيطة كان كبيراً على المتسابقين حطم سياراتهم و أصابهم بجروح خطيرة فما السبب ؟ لقد أضيفت سرعة السيارة إلى سرعة البطيخة أو الشمامة أو التفاحة المرمية وحولتها إلى قذائف خطيرة مدمرة لأن الطاقة الحركية للبطيخة التي تزن 4 كجم مثلا هي نفسها بالنسبة للرصاصة التي تزن 10 جم و التي قذفت بها السيارة المنطلقة بسرعة 120 كم/ساعة ولكن في مثل هذه الظروف لا يمكن مقارنة التأثير الذي تحدثه البطيخة بتأثير الرصاصة لأن صلادة البطيخة أقل كثيراً من صلادة الرصاصة .

لقاء

هذه الطرائف ابطالها افراد من عائلتى الحبيبة ادوارهم بسيطة قاموا بها دون قصد . فاضحكونا وادخلوا السرور على قلوبنا:

-_سألت ابنتى وهى في الصف السادس الإبتدائى _لأمتحن مدى حفظها للادعية النبوية
_ماذا تعملين إذا رأيت حُلماً مزعجاً
_اجابت : اذهب سريعا إلى غرفة أمى وأنام عندها

____ ابنى في الصف الثانى الإبتدائى عاد في اول يوم دراسى من المدرسة (اي بعد الإجازة الصيفية ) وقال ما ما ماما افكر في شيء مهم
_الأم : ما هو ؟
الإبن متى تأتى الإجازة الكبيرة يا ما ما .

____قالت الأم لإبنتها بعد الغداء إذهبى واغسلى يديك وفمك؟
عندها أدخلت الإبنة أصابعها في فمها ولعقتها جيداً وأخرجت لسانها من
فمها ومرت به على شفتيها وبعد هذه العملية الشاقة قالت : ماما ماما خلاص غسلت .

وكثيراً ما يختلق الأطفال الأعذار إذا لم يرغبوا في عمل شىء أُمروا به ،
وفي يوم قالت الأم لإبنتها ذات الأربع سنوات :حاولى ياحبيبتى ان تحوشى يومياً من مصروف المدرسة
ردت الإبنة بيأس ماما ماما .. أنا ما عندى حواشة.


(ارجو افادتنا بالمزيد من الطرائف الواقعية التى صادفتموها في اثناء حياتكم الزاخرة.. وحينها نضحك بصدق بدلامن الطرائف المؤلفة واتى قد تحسب علينا كذبة نُحاسب عليها ... اوليست هذه افضل من طرفة الفيل والنملة.....
وايضا تعرفنا على ردود الفعل الطبيعية عند بعض الأشخاص مما يُعلمنا ....او يساعنا في الحكم على شخصياتهم ......

صحافة

صحيفة أمريكية نشرت عام 1875 خبرًا خاطئاعن وفاة الأديب الفرنسي العملاق فيكتورهوجو

وبعد 10 سنوات مات هوجو فعلا فكتبتالصحيفة بالبنط العريض:نحن أول من سبق إلى إعلان وفاة هوجو.



أماالشاعرالإنجليزي "كيبلنج" فكانأكثرحزمًامعالصحيفةالتينشرتخبر

وفاته بالخطأ .. إذ بعث إليها رسالة قالفيها: لقد نشرتم اليوم خبر وفاتي،

وبماأنالصحفالمحترمةلاتنشرالأخبارإلابعدالتحققمنها

فلا شك أن موتي صحيح..

لذلك فلتقوموا بشطب اسمي من سجلات المشتركين.. فجريدتكم لن تفيدني ما دمت قد انتقلت إلى العالم الآخر.

اكبر مخترع

أن صحفيا شابا أراد الحصول على حديث من أديسون صاحب الألف اختراع ولكن العالم الكبير رفض الكلام
فماكان من الصحفي إلاأن نشر في اليوم التالي حديثا مطولامع أديسون
بعنوان"أعظم مخترع في العالم"
فاتصل به أديسون، وقال له:بل أنت أكبر مخترع في العالم وليس أنا"!

Saturday, February 25, 2006

اللـص الفقيـه

اللـص الفقيـه ‏ حدّث بعض جلساء عبد الملك بن عبد العزيز، قال: ‏
خرجتُ إلى بستان لي بالغابة. فلما دخلتُ في الصحراء وبعدت عن البيوت، تعرّض لي رجل فقال:‏
اخلع ثيابك! ‏
فقلت: وما يدعوني إلى خَلْع ثيابي؟‏
قال: أنا أَوْلى بها منك.‏
قلت: ومن أين؟‏
قال: لأني أخوك وأنا عُريان وأنت مكسوّ.‏
قلت: فأعطيك بعضها.‏
قال: كلاّ، قد لبستها كلها وأنا أريد أن ألبسها كما لبستها.‏
قلت: فتعرّيني وتُبدي عورتي؟‏
قال: لا بأس بذلك، فقد رُوينا عن الإمام مالك أنه قال: لا بأس للرجل أن يغتسل عُريانًا.‏
قلت: فيلقاني الناس فيرون عورتي؟‏
قال: لو كان الناسُ يَرونك في هذه الطريق ما عرضتُ لك فيها.‏
قلت: أراك ظريفًا، فدعني حتى أمضي إلى بستاني وأنزع هذه الثياب فأوجِّه بها إليك.‏
قال: كلا، أردتَ أن توجِّه إليّ أربعة من عبيدك فيحملوني إلى السلطان فيحبسني ويمزّق جلدي.‏
قلت: كلا. أحلف لك أيمانًا أني أَفِي لك بما وعدتُك ولا أسوءُك.‏
قال: كلا، فقد روينا عن الإمام مالك أنه قال: لا تلزمُ الأيمان التي يُحْلَفُ بها لِلّصوص.‏
قلت: فأحلف أني لا أختل في أَيماني هذه.‏
قال: هذه يمين مُرَكَّبة على أيمان اللصوص.‏
قلت: فدع المناظرة بيننا فوالله لأوجّهن إليك هذه الثياب طيّبة بها نفسي.‏
فأطرق ثم رفع رأسه وقال: ‏
تدري فيم فكرتُ؟‏
قلت: لا.‏
قال: تصفّحتُ أمرَ اللصوص من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا هذا فلم أجد لصًا أخذ نسيئة. وأنا أكره أن أبتدع في الإسلام بدعة يكون عليّ وِزْرُها ووِزْرُ مَنْ عَمِلَ بها بعدي إلى يوم القيامة. اخلع ثيابك!‏
فخلعتُها ودفعتُها إليه، فأخذها وانصرف. ‏

Wednesday, February 15, 2006

ــ سمع أحد المغفلين شيخاً يقرأ قوله تعالى ( يتجرعه ولا يكاد يسيغه ) فقال:
اللهم اجعلنا ممن يتجرعه ويسيغه.



كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس, وقال له:
لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة.
فصلى بهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى ( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ), وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى ( ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا ), فقال له الأمير يا هذا:
طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين.

Sunday, February 12, 2006

هذي حصلت امامي

دخلت المسجد صلاة الفجر والامام يقرأ .....

وتعرفون الاطفال الصغااار الواحد منهم مصحية ابوه بالقوة.........

وانا خارج المسجد سمعت الامام قد تعتع في آية ...... ولم يكن خلفة من يستطيييع ان يرد علية



اخذ الاماااام يكرر الآية ..... املا ان يذكر مايليها او على الاقل يذكرة احد المأمومين


لكن دون جدوى ..... استمر يكرر ويكرر ..... الا يذكرها ..... ماله نية يركع وهو ماكمل الاية


ودخلت المسجد ..... والامااااااااام على حاله ....... يكرر الاية مراااات ومراااات


وعند اقترابي من الصف كان في طرف الصف طفل نعسااااااااان .... ومستعجل يبي يخلص الصلاة يرقد قبل المدرسة


والاماام مازال يكرر ويكرر الاية



فالتفت الطفل ... بعفوية وبرااائة الطفولة وقال """ ياخي اركع وخلصنا """ بصوت مسموووع



فما كان من الامام الا ان ركع على طوووول



وانا مدري وش سويت من الضحك


الله يعفي عنا
قال الإمام المروذي في "أخبار الشيوخ وأخلاقهم " ص69:
قلت لأبي عبد الله [أحمد بن حنبل] يقول رجل لمثل سوار القاضي : أصلحك الله ؟!
قال: فأي شيء عليه أن يصلحه الله ؟!
هذه العبارة (أصلحك الله) ما زالت تزعج بعض من تقال له ! مع أنها دعوة فاضلة !




* مرة في الصلاة كنت نعسااااااان ، وفي التشهد الأخير طول الإمام ،
وطول ، وطول ، وطووووووووول فتأكدت أنه نايم
بعد فترة حسيت الموضوع فيه ( إن ) !!
رفعت شماغي من جهة اليمين فما وجدت أحد
رفعته من اليسار فما وجدت إلا كم شخص من بعيد
فاكتشفت أني أنا اللي كنت نايم في التشهد ..............



* مرة وأنا إمام مسجد كنت كالعادة أقوم لصلاة الفجر مسرع ، لأني طايح
بمؤذن مايعرف الدقيقة ، المهم أني في هالمرة قمت توضيت ولبست
ثوبي وأخذت شماغي وهي العادة ماأسكر أزارير الثوب إلا وأنا داخل أو
وهو يقيم لأني العالم كلها نايم ( ماأحد يشوف ) فجأة وأنا متقدم والمؤذن يقيم .....؟؟؟؟ أحاول أني أسكر أزارير ثوبي ماقدرت ...؟؟؟
حاولت ولا نفع ..؟؟؟ اكتشفت أخيراً أني لابس الثوب مقلوب ...؟؟؟
وتعال دورني ....؟؟؟ قعدت أغطي صدري بشماغي بعد الصلاة ولا أحد
انتبه لي ,.... ؟؟؟


* هذي قصه لواحد من الشباب يرويها بنفسه يقولك كنت في بداية
إلتزامي والحمدلله
قد بدأت أحفظ من القرآن الكريم .. وقد بدأت أحفظ من قصار السور
مبتدءاً بسورة ق
المهم والحمد لله أنا من المواظبين على صلاة الفجر وفي روضة المسجد خلف الإمام
مباشرة ... وفي تلك الأيام الخوالي قدّر الله أن الإمام تأخر عن صلاة
الفجر .. والتفت
المؤذن إلي وقال تقدم .. تقدمت وكلي ثقة ولكن بيني وبينكم هذا في
الظاهر أما داخليا
فكان في نفسي رهبة شديده كبرت وبعد قرآة الفاتحه قلت في نفسي
هذه فرصه لقرآة

سورة ق تعوذت بالله وبسملت وقرأت مبتدءاً الآيه ق.... وأرتجيت وضاع
الحفظ ..
وسكت .. قال المؤذن والقرآن المجيد ..قلت والقرآن المجيد وقفلت . قال
بل عجبوا
قلت بل عجبوا .. قال أن جاءهم ... قلت أن جاءهم واستمر يلقنني
آيتين أو ثلاث وأنا
أردد خلفه وضاعت طاستي ..وكبرت وركعت وأنا خلاص منتهي وش
هذا الموقف..
وتداركت نفسي أثناء السجود والجلسه .. وإذا سورة ق تنساب في
مخي آية آية ...
رفعت للركعه الثانيه وقرأت الفاتحه وقلت في نفسي لازم أوري الجماعه
إني حافظ السور ه ولست أي كلام ....ويشاء الله أن أبدأ ق.. وأول
مانطقتها قفلت وضاع
الحفظ .... قال المؤذن خلفي بصوت حنق والقرآن المجيد.. ..قلت
والقرآن المجيد
وقفلت . قال بل عجبوا ..... بل عجبوا وهكذا مثل الركعة الأولى .... وأنا أنتفض من
الخجل والفشيله............... المهم ركعت .......... وكملت الصلاة .....
وسلمت
وإلتفت على الجماعه ورأسي على صدري ........ والمشكله المؤذن
حمقي .. وبدون
مقدمات وأمام الجماعه ...... قال .. ماتقولي هالحين نطلعك من ق
وترجع لها ليش ..
.... ولم أرد على شي وبقيت في المحراب حتى خرج كل من في
المسجد .....
في كتاب الورع لأبي بكر الـمَرُّوذِي ص184:
ذكرتُ لأبي عبد الله [أحمد بن حنبل] رجلا .
فقال: في نفسي شغل عن ذكر الناس .
وذُكِر له رجل .
فقال: ما أعلم إلا خيرا .
قيل له: قولك فيه خلاف قوله فيك !
فتبسم ، وقال: ما أعلم إلا خيرا هو أعلم ، وما يقول ، تريد أن أقول ما لا أعلم ؟!
وقال: رحم الله سالما [بن عبد الله بن عمر] زحمت راحلته راحلة رجل ، فقال الرجل: لسالم أراك شيخ سوء !
قال: ما أبعدت.
عن سفيان عن سليمان عن أبي رزين قال: جاء رجل إلى فضيل بن بزوان ، فقال: إن فلانا يقع فيك .
فقال: لأغيظن من أَمَرَه : يغفر الله لي وله .
قيل له: من أَمَرَه ؟ قال: الشيطان.


في كتاب نسب قريش (1) لمصعب الزبيري ص637:
وكان مسلم بن عقبة ، بعد ما أوقع بأهل المدينة يوم الحرة في إمرة يزيد بن معاوية ، وأنهبها
ثلاثاً ، أتي بقوم من أهل المدينة ؛ فكان أول من قدم إليه محمد بن أبي جهم ؛ فقال له: تبايع أمير المؤمنين يزيد على أنك عبد قن! فإن شاء أعتقك ، وإن شاء ، استرقك!
قال محمد: بل، أبايع على أني ابن عم كريم حر ، فقال: اضربوا عنقه ؛ فقتل ، ثم قدم إليه يزيد بن عبد الله بن زمعة ؛ فقال له مثل ذلك ؛ فأجابه مثل جواب محمد فقدمه ، فقتله ؛ ثم قدم إليه سعيد بن المسيب ؛ فقال له: بايع أمير المؤمنين على أنك عبد قن! فإن شاء أعتقك، وإن شاء استرقك!
قال سعيد: لا أبايع عبداً ولا حراً
فقال مسلم: مجنون اخنقاه ـ للذين أتيا به ـ فخنقاه حتى تفل في أيديهما ؛ فظنا أنه قد مات ؛ فأرسلاه ، فسقط ، ثم أفاق ، فقال: لا والله لا والله ، فتقدم إليه مروان بن الحكم ، وعمرو بن عثمان ، فشهدا أنه مجنون.
فقال: قد ظننت ذلك، أرسلاه فانصرف راجعاً إلى المدينة ؛ فلحقه مروان وعمرو بن
عثمان ، فقالا : الحمد لله الذي سلمك يا أبا محمد ، فقال: اذهبا إليكما عني ، أتشهدان بالزور وأنا أسمع، وتنفسان على الشهادة ؟! والله لا أكلمكما أبداً!.
قال الإمام أحمد حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن أبي التياح قال: سمعت مُطَرِّفاً(1) يحدث أنه كانت له امرأتان ، قال: فجاء إلى إحداهما ، قال: فجعلت تنزع عمامته ، وقالت: جئت من عند امرأتك ؟! قال: جئت من عند عمران بن حصين ، فحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" أن أقل ساكني الجنة النساء" .
المسند: 33/72 رقم (19837) والحاكم ، من طريق روح بن عبادة عن شعبة بمثله . وقال: صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه بهذه السياقة.
قلت : رواه مسلم في صحيحه (2738) من طريق معاذ بن معاذ عن شعبة بسياق قريب جدا .


قال العلامة حَمْد الخطابي في العزلة ص15: قال أخبرنا ابن الأعرابي قال: حدثنا أبو سعيد الحارثي كُرْبُزان قال: حدثني يحيى بن سعيد القطان قال: حدثنا محمد بن مهران بن مسلم بن المثنى قال حدثني مسلم قال: كنا مع عبد الله بن الزبير ، والحجاج محاصره ، وكان ابن عمر يصلي مع ابن الزبير فإذا فاتته الصلاة معه ، وسمع مؤذن الحجاج انطلق ، فصلى معه .
فقيل: لم تصلي مع ابن الزبير ، ومع الحجاج ؟
فقال إذا دعونا إلى الله أجبناهم وإذا دعونا إلى الشيطان تركناهم.اهـ
ما أجمل رده رضي الله عنه ، وليتأمله من تركت صلاة الاستسقاء مع الجماعة ..!


قال أبو بكرالمروذي : لما سجن أحمد بن حنبل جاء السجان فقال له : يا أبا عبد الله الحديث الذي روي في الظلمة ، وأعوانهم صحيح ؟
قال : نعم .
قال السجان : فأنا من أعون الظلمة ؟
قال أحمد : فأعوان الظلمة من يأخذ شعرك ، ويغسل ثوبك ، ويصلح طعامك ، ويبيع ويشتري منك ، فأما أنت فمن أنفسهم .
قال الزجاجي في مجالس العلماء ص187:
حدثني بعض إخواني قال حدثني أحمد بن محمد بن رستم الطبري قال:
جاء رجل معتوه إلى مجلس أبي حاتم فوقف يسمع كلام أبي حاتم فقال له رجل: يا أبا حاتم لم نصبوا ما لا ينصرف من الأسماء في موضع الجر ؟
فقال: شبهوه بالفعل ، والفعل لا يدخله الجر .
فقال المعتوه : يا أبا حاتم القياس على ما يرى أسهل أم على ما يسمع ؟
فقال أبو حاتم : على ما يرى أسهل .
قال المعتوه : ما يشبه هذا ؟ وأخرج يده وقد ضم أنامله .
فقال أبو حاتم : لا أدري .
قال : فأنت لا تحسن أن تشبه هذا الذي تراه بشيء فكيف تشبه ما لا ترى بما لا ترى ؟!
وأخرج يده الأخرى مضمومة الأنامل كما فعله بالأخرى فقال: يا غليظ الفطنة بعيد الذهن ، هذا يشبه هذا .
فخجل أبو حاتم ، وبقي أصحابه متعجبين .
فقال أبو حاتم : لا تعجبون من هذا ، أخبرني الأصمعي أن معتوها جاء إلى أبي عمرو بن العلا ،

فقال : يا أبا عمرو لم سميت الخيل خيلا ؟
فبقي أبو عمرو ليس عنده جواب ، فقال : لا أدري.
فقال: لكني أدري .
فقال : علمنا نعلم .
قال : لاختيالها في المشي .
فقال أبو عمرو لأصحابه بعدما ولّى المجنون : اكتبوا الحكمة ، وارووها ، ولو عن معتوه .
قال عبد العزيز بن محمد: وكان أبو جعفر[الطبري].. وكان إذا أهدى إليه مهد هدية مما يمكنه المكافأة عليه قبلها ، وكافأه ، وإن كانت مما لا يمكنه المكافأة عليه ردها ، واعتذر إلى مهديها ، ووجه إليه أبو الهيجاء بن حمدان ثلاثة آلاف دينار ، فلما نظر إليها عجب منها ، ثم قال: لا أقبل ما لا أقدر على المكافأة عنه ، ومن أين لي ما أكافىء عن هذا ؟!
فقيل: ما لهذا مكافأة إنما أراد التقرب إلى الله ـ عز وجل ـ فأبى أن يقبله ورده إليه .
معجم الأدباء 5/270.
ذكر أبو حيان في كتاب محاضرات العلماء : حدثنا القاضي أبو حامد أحمد بن بشر ، قال: كان الفراءُ يوما عند محمد بن الحسن ، فتذاكرا في الفقه ، والنحو ، ففضّل الفراء النحو على الفقه ، وفضّل محمد بن الحسن الفقه على النحو ، حتى قال الفراء: قلّ رجلٌ أنعَمَ النظرَ في العربيةِ وأرادَ علماً غيرَه إلا سهلَ عليهِ .
فقال محمد بن الحسن: يا أبا زكريا قد أنعمت النظرَ في العربيةِ ، وأسألُك عن بابٍ من الفقهِ .
فقال: هات على بركة الله تعالى .
فقال له: ما تقول في رجل صلى فسها في صلاته ، وسجد سجدتي السهو ، فسها فيهما ؟
فتفكر الفراء ساعة ، ثم قال: لا شيء عليه .
فقال له محمد: لم ؟
قال: لأن التصغير عندنا ليس له تصغير ! وإنما سجدتا السهو تمام الصلاة ، وليس للتمام تمام .
فقال محمد بن الحسن: ما ظننت أن آدميا مثلك . معجم الأدباء 1/ 42.
ينظر للمسألة الفقهية: المجموع 4/139، والشرح الكبير مع الإنصاف 2/6-7.
ذكر أبو حيان في كتاب محاضرات العلماء : حدثنا القاضي أبو حامد أحمد بن بشر ، قال: كان الفراءُ يوما عند محمد بن الحسن ، فتذاكرا في الفقه ، والنحو ، ففضّل الفراء النحو على الفقه ، وفضّل محمد بن الحسن الفقه على النحو ، حتى قال الفراء: قلّ رجلٌ أنعَمَ النظرَ في العربيةِ وأرادَ علماً غيرَه إلا سهلَ عليهِ .
فقال محمد بن الحسن: يا أبا زكريا قد أنعمت النظرَ في العربيةِ ، وأسألُك عن بابٍ من الفقهِ .
فقال: هات على بركة الله تعالى .
فقال له: ما تقول في رجل صلى فسها في صلاته ، وسجد سجدتي السهو ، فسها فيهما ؟
فتفكر الفراء ساعة ، ثم قال: لا شيء عليه .
فقال له محمد: لم ؟
قال: لأن التصغير عندنا ليس له تصغير ! وإنما سجدتا السهو تمام الصلاة ، وليس للتمام تمام .
فقال محمد بن الحسن: ما ظننت أن آدميا مثلك . معجم الأدباء 1/ 42.
قال أبو نعيم في الحلية 9/143:
حدثنا عبدالرحمن بن محمد بن حمدان ، ثنا أبو محمد بن أبي حاتم ، ثنا أحمد ابن سلمة بن عبدالله النيسابوري قال: قال أبو بكر وراق الحميدي : سمعت الحميدي يقول: قال: محمد بن إدريس الشافعي خرجت إلى اليمن في طلب كتب الفراسة ، حتى كتبتها ، وجمعتها ، ثم لما حان انصرافي مررت على رجل في الطريق ، وهو محتب بفناء داره أزرق العين ناتىء الجبهة سناط ، فقلت له: هل من منزل ؟
فقال: نعم.
قال الشافعي: وهذا النعت أخبث ما يكون في الفراسة ، فأنزلني ، فرأيته أكرم ما يكون من رجل ، بعث إلي بعشاء ، وطيب ، وعلف لدابتي ، وفراش ، ولحاف ، فجعلت أتقلب الليل أجمع ما أصنع بهذه الكتب إذا رأيت النعت في هذا الرجل ، فرأيت أكرم رجل ، فقلت: أرمي بهذه الكتب ، فلما أصبحت ، قلت للغلام: أسرج ، فأسرج ، فركبت ، ومررت عليه ، وقلت له: إذا قدمت مكة ، ومررت بذي طوى ، فاسأل عن محمد بن إدريس الشافعي ، فقال لي الرجل: أمولى لأبيك أنا ؟
قال: قلت: لا .
قال: فهل كانت لك عندي نعمة؟
فقلت: لا .
فقال: أين ما تكلفته لك البارحة ؟
قلت: وما هو ؟
قال: اشتريت لك طعاما بدرهمين ، وإداما بكذا ، وكذا ، وعطرا بثلاثة دراهم ، وعلفا لدابتك بدرهمين ، وكراء الفرش ، واللحاف درهمان !
قال: قلت يا غلام اعطه ، فهل بقي من شيء ؟
قال: كراء البيت فإني قد وسعت عليك ، وضيقت على نفسي .
قال الشافعي: فغبطت بتلك الكتب ، فقلت له بعد ذلك: هل بقي لك من شيء ؟
قال: امض أخزاك الله ، فما رأيت قط شرا منك !.
وذكر أحمد بن أبي طاهر عن عبد الله بن أبي سعد الكراني، أن عبد الله بن سعيد بن زرارة، حدثه عن محمد بن إبراهيم السياري، قال: لما قدم العتابي مدينة السلام على المأمون، أذن له، فدخل عليه وعنده إسحاق بن إبراهيم الموصلي، وكان العتابي شيخاً جليلاً نبيلاً، فسلم فرد عليه وأدناه، وقربه حتى قرب منه ، فقبل يده: ثم أمره بالجلوس فجلس، وأقبل عليه يسائله عن حاله، وهو يجيبه بلسان ذلق طلق، فاستظرف المأمون ذلك، وأقبل عليه بالمداعبة والمزاح، فظن الشيخ أنه استخف به ، فقال: يا أمير المؤمنين: الإيناس قبل الإبساس !
فاشتبه على المأمون قوله، فنظر إلى إسحاق مستفهماً، فأومأ إليه، وغمزه على معناه حتى فهم،
فقال: يا غلام، ألف دينار! فأتي بذاك، فوضعه بين يدي العتابي، وأخذوا في الحديث، وغمز المأمون إسحاق بن إبراهيم عليه، فجعل العتابي لا يأخذ في شيء إلا عارضه فيه إسحاق، فبقي العتابي متعجباً، ثم قال: يا أمير المؤمنين، أتأذن لي في سؤال هذا الشيخ عن اسمه؟ قال: نعم، سل.
فقال لإسحاق: يا شيخ من أنت؟ وما اسمك ؟ قال: أنا من الناس، واسمي كل بصل.
فتبسم العتابي وقال: أما النسب فمعروف، وأما الاسم فمنكر !.
فقال إسحاق: ما أقل إنصافك ، أتنكر أن يكون اسمي كل بصل؟ واسمك كل ثوم،
وكل ثوم من الأسماء ، أو ليس البصل أطيب من الثوم ؟!
فقال له العتابي: لله درك، ما أحجك ، أتأذن لي يا أمير المؤمنين في أن أصله بما وصلتني به؟ فقال له المأمون: بل ذلك موفر عليك ونأمر له بمثله.
فقال له إسحاق: أما إذا أقررت بهذا، فتوهمني تجدني، فقال: ما أظنك إلا إسحاق الموصلي، الذي تناهى إلينا خبره، قال: أنا حيث ظننت. وأقبل عليه بالتحية والسلام، فقال المأمون، وقد طال الحديث بينهما: أما إذ قد اتفقتما على المودة، فانصرفا متنادمين.
فانصرف العتابي إلى منزل إسحاق فأقام عنده.اهـ من الأغاني لأبي الفرج الأصبهاني[ص 8469 من النسخة الإلكترونية] ، وأخرجه الخطيب في تأريخ بغداد 12/489 عن الحسن بن الحسين النعالي عن أبي الفرج به .
والحكاية في تأريخ الطبري 5/204.
---------
في لسان العرب: الكُلْثُوم: الكثـير لـحم الـخدّين والوجه . و الكَلْثمة: اجتماع لـحم الوجه . وجارية مُكَلْثَمة: حَسَنة دوائر الوجه ذات وجنتـين فاتَتْهما سُهولة الـخدَّين ، ولـم تلزمهما جُهومة القُبْح . ووجه مُكَلْثَمٌ: مُستدير كثـير اللـحم ، وفـيه كالـجَوْز من اللـحم، وقـيل: هو الـمتقارب الـجَعْدُ الـمُدَوَّر، ... و كُلْثُوم: رجل . و أُمُّ كُلْثُوم: امرأَة .
في كتاب اليوسي
(الكامخ: شيء يؤتدم به أو طعام يتخذ من الحنطة واللبن على أنواع والعرب كانت لا تعرفه.
وقدم لأعرابي فقال: ما هذا؟ فقيل له: كامخ. فقال: مم صنع؟ فقيل: من الحنطة واللبن.
فقال: أبوان كريمان وما أنجبا )
(. وأضيف أعرابي فأطعم الكوامخ مراراً، فأستفتح الصلاة خلف الإمام فقرأ الإمام:
حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير، فقال الأعرابي: والكوامخ فلا تنسها.


قال أبو نعيم في الحلية 9/106:
حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ثنا محمد بن عبدالرحمن بن عبدالحكم قال: سمعت الشافعي يقول: من حدث عن أبي جابر البياضي بيض الله عينيه.اهـ
قلت: يعني أعماها ، وأبو جابر هو: محمد بن عبدالرحمن: متهم بالكذب.

قال أبو نعيم في الحلية 9/117:
حدثنا محمد بن إبراهيم ثنا محمد بن أحمد بن موسى الخياط ـ بالرملة ـ وعلي ، عن الربيع: قال سمعت الشافعي يقول: ما نظر الناس إلى شيء هم دونه إلا بسطوا ألسنتهم فيه.
قلت: صدق ـ رحمه الله ـ وهذا اليوم في الناس كثير.

قال أبو عبد الله: سأل بشر عن السري سفيان الثوري: عن أطفال المشركين ؟ فصاح به ، وقال: يا صبي أنت تسأل عن ذا ؟!
و2/73: وقال أحمد بن حيان القطيع: دخلت على أبي عبد الله ، فقلت: أتوضأ بماء النورة ؟
فقال: ما أحب ذلك .
فقلت: أتوضأ بماء الباقلاء ؟
قال : ما أحب ذلك .
قال: ثم قمت ، فتعلق بثوبي ، وقال: أيش تقول إذا دخلت المسجد ؟
فسكت .
فقال: أيش تقول: إذا خرجت من المسجد ؟
فسكت.
فقال: اذهب فتعلم هذا .اهـ

قلت:يعني الإمام ـ رحمه الله ـ أنك تركت مافيه سنة ثابتة ، وتحتاجه كل يوم مرارا ، وجئت تسأل عما قد لا تحتاجه أبدا ، وليس فيه أثر !
سؤالات البرذعي لأبي زرعة الرازي 2/334:
قلت: بشر بن يحيى بن حسان ؟
قال: خراساني من أصحاب الرأي كان لا يقبل العلم ، وكان أعلى أصحاب الرأي بخراسان ، فقدم علينا ، فكتبنا عنه ، وكان يناظر ، فاحتجوا عليه بطاووس ، فقال بالفارسية :يحتجون علينا بالطيور !
قال أبو زرعة: كان جاهلا ، بلغني أنه ناظر إسحاق بن راهويه في القرعة ، فاحتج عليه إسحاق بتلك الأخبار الصحاح ، فأفحمه ، فانصرف ففتش كتبه فوجد في كتبه حديث النبي " نهى عن القزع"
فقال لأصحابه: قد وجدت حديثا أكسر به ظهره ، فأتى إسحاق ، فأخبره .
فقال إسحاق: إنما هذا القزع ! أنه يحلق بعض رأس الصبي ويترك بعض .


قال ابن عبد البر في بهجة المجالس 1/295
قال رسول الله :"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته يوما وليلة والضيافة ثلاثة أيام وما زاد فهو صدقة ولا يحل أن يثوي غيره حتى يحرجه .
قيل للأوزاعي: رجل قدم إلى ضيفه الكامخ ، والزيتون ، وعندهم اللحم ، والعسل ، والسمن ؟
فقال: لا يؤمن هذا بالله ، ولا باليوم الآخر .


قال ابن القيم في أعلام الموقعين 4/208
:وكثير منهم [ صنف من المفتين ] نصيبهم مثل ما حكاه أبو محمد بن حزم قال: كان عندنا مفت قليل البضاعة ، فكان لا يفتي حتى يتقدمه من يكتب الجواب ، فيكتب تحته: جوابي مثل جواب الشيخ .
فقدر أن اختلف مفتيان في جواب ، فكتب تحتهما جوابي مثل جواب الشيخين ، فقيل له: إنهما قد تناقضا ! فقال: وأنا أيضا تناقضت كما تناقضا !.
قال العلامة الخليلي في الإرشاد 2/594:
سمعت عبد الله بن محمد القاضي الحافظ يقول: سمعت محمد بن عبد الله الشافعي يقول: سمعت حمدون بن أحمد السمسار يقول: كنا عند علي بن الجعد ، فقام رجل فسأله عن حديث لشعبة عن فرات القزاز ، فلم يحسن أن يسأل ، وصحف ، فقال: شعبة عن قراءة القرآن ، فضحك علي بن الجعد ثم انشأ يقول:
لم يركبوا الخيل إلا بعدما كبروا ** وهم ثقال على أكتافها عُنفُ
قال العلامة الخليلي في الإرشاد 1/241:
سمعت عبد الله بن محمد الحافظ ، وعبيد الله بن محمد بن بدر يقولان: سمعنا أحمد بن كامل القاضي يقول: سمعت أبا العيناء الضرير يقول: أتيت عبد الله بن داود الخريبي ـ وكان قد أمسك عن الرواية ـ فقلت: حدثني ، فقال: يا غلام مُرّ ، وأقرأ القرآن . فقلت: قد قرأت.
فقال: هات {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ } (71) سورة يونس .
فقرأت ، وجودت .
فقال: أحسنت مُرّ ، وتعلم بعد القرآن الفرائض.
فقلت: قد تعلمت.
فقال: أيهما اقرب إليك ابن أخيك أم ابن عمك ؟
فقلت ابن أخي.
فقال: ولم قلت؟
فقلت: لأنه ولدته أمي .
فقال: يا غلام تعلم بعد هذين العربية .
فقلت: تعلمت العربية قبل القرآن ، والفرائض .
فقال: قول عمر: (يا لله يالمسلمين) لِمَ فتح الأولى ، وكسر الثانية ؟
فقلت: فتح الأولى للاستغاثة ، وكسر الثانية للاستنصار .
فقال: يا غلام لو كنت محدثا أحدا لحدثتك . !
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ الفتاوي 4/73ـ وابن الفارض ـ من متأخري الاتحادية ـ صاحب القصيدة التائية المعروفة :بـ "نظم السلوك" ، وقد نظم فيها الاتحاد نظما رائق اللفظ ؛ فهو أخبث من لحم خنزير في صينية من ذهب ، وما أحسن تسميتها بنظم : الشكوك الله ، أعلم بها وبما اشتملت عليه ، وقد نفقت كثيرا ، وبالغ أهل العصر في تحسينها ، والاعتداد بما فيها من الاتحاد ، لما حضرته الوفاة أنشد:
إن كان منزلتي في الحب عندكم * ما قد لقيت فقد ضيعت أيامي
أمنية ظفرت نفسي بها زمنا * واليوم أحسبها أضغاث أحلام .
من فوائد هذا النقل :
* إنصاف المخالف ، فقد وصف النظم بأنه : رائق اللفظ .
* هذا التشبيه اللطيف المليح من شيخ الإسلام يبين ، ويقرب حال النظم من حيث اللفظ ، والمحتوى .
في تاريخ الدوري3/77 ترجمة رقم (309)
سمعت يحيى [بن معين]يقول: وذكرتُ له شيخنا كان يلزم سفيان بن عيينة يقال له: ابن مناذر (1) ؟
فقال: أعرفه كان صاحب شعر ، ولم يكن من أصحاب الحديث ، وكان يرسل العقارب في مسجد الحرام حتى تلسع الناس !! ، وكان يصب المداد في المواضع التي يتوضى منها حتى تسود وجوه الناس !! ليس يروى عنه رجل فيه خير.

قال ابن القيم في بدائع الفوائد 2/822 ط: عالم الفوائد [في عرض كلامه عن فضول المخالطة]
ومنهم من مخالطته حمى الروح ، وهو الثقيل البغيض العثل الذي لا يحسن أن يتكلم فيفيدك ، ولا يحسن أن ينصت فيستفيد منك ، ولا يعرف نفسه ؛ فيضعها في منزلتها ، بل إن تكلم ؛ فكلامه كالعصي تنزل على قلوب السامعين ، مع إعجابه بكلامه ، وفرحه به ، فهو يحدث من فيه كلما تحدث ، ويظن أنه مسك يطيب به المجلس ! ، وإن سكت ، فأثقل من نصف الرحى العظيمة التي لا يطاق حملها ، ولا جرها على الأرض .
ويذكر عن الشافعي ـ رحمه الله ـ أنه قال: ما جلس إلى جانبي ثقيل إلا وجدت الجانب الذي هو فيه أنزل من الجانب الآخر .
ورأيت يوما عند شيخنا ـ قدس الله روحه ـ رجلا من هذا الضرب ، والشيخ يحتمله ، وقد ضعفت القوى عن حمله ، فالتفت إليّ ، وقال: مجالسة الثقيل حمى الرِّبـْع ، ثم قال: لكن قد أدمنت أرواحنا على الحمى ، فصارت لها عادة ، أو كما قال .
وبالجملة ، فمخالطة كل مخالف حمى للروح فعرضية ، ولازمة ، ومن نكد الدنيا على العبد أن يبتلى بواحد من هذا الضرب ، وليس له بد من معاشرته ، ومخالطته ، فليعاشره بالمعروف حتى يجعل الله له فرجا ومخرجا .اهـ
وينظر ما قبله وبعده فهو نفيس.

قلت : وفي هذا الزمان بلي الناس بنوع جديد من الثقلاء في هذه الشبكة ، فليتبع ما قال الشيخ رحمه الله .
في البداية والنهاية ج11/ص183
قال ابن خلكان وفي نفطويه يقول أبو محمد عبدالله بن زيد بن علي بن الحسن الواسطي المتكلم المشهور صاحب الإمامة وإعجاز القرآن وغير ذلك من الكتب:
من سره أن لا يرى فاسقا*** فليجتهد أن لا يرى نفطويه
أحرقه الله بنصف اسمه**** وصير الباقي صراخا عليه
قال الثعالبي إنما سمى نفطويه لدمامته وقال ابن خالويه لا يعرف من اسمه إبراهيم وكنيته أبو عبدالله سواه

ونفطويه من أهل السنة ، فكلام هذا المتكلم المعتزلي مردود عليه
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج15/ص76
وكان ذا سنة ودين وفتوة ومروءة وحسن خلق وكيس وله نظم ونثر .
في الأذكياء لابن الجوزي ص106:
كان الأعمش إذا صلى الفجر جاءه القراء فقرأوا ، وكان أبو حصين إمامهم ، فقال الأعمش يوما: إن أبا حصين يتعلم القراءة منا لا يقوم من مجلسه كل يوم حتى يفرغ ويتعلم بغير شكر ، ثم قال لرجل ممن يقرأ عليه : إن أبا حصين يكثر أن يقرأ بالصافات في صلاة الفجر ، فإذا كان غدا فاقرأ عليّ الصافات ، واهمز الحوت ؛ فلما كان من الغد قرأ عليه الرجل الصافات ، وهمز الحوت ، ولم يأخذ عليه الأعمش ، فلما كان بعد يومين ، أو ثلاثة قرأ أبو حصين بالصافات في الفجر ، فلما بلغ الحوت همز ، فلما فرغوا من صلاتهم ، ورجع الأعمش إلى مجلسه دخل عليه بعض إخوانه ، فقال الأعمش: يا أبا فلان لو صليت معنا الفجر لعلمت ما لقي الحوت من هذا المحراب ؛ فعلم أبو حصين ما لذي فعل به ، فأمر بالأعمش ، فسحب حتى أخرج من المسجد . قال : وكان أبو حصين عظيم القدر في قومه بني أسد . اهـ.
ورويت الحكاية بسياق مختلف في سير أعلام النبلاء 5/414.
من فوائد هذه الحكاية :
* إن ينتبه الطالب لفضل شيخه عليه ، وأن يكثر من الدعاء له ، وشكره ، والثناء عليه ، وألا يتنكر له بعد أن ينتهي من الاستفادة منه ، كما هو حال كثير من الطلبة اليوم .
* لما قرأت هذه الحكاية تعجبت فقلت: وقد كانوا يعانون مما نعاني منه ! فبعض الأئمة يمكث في الإمامة سنين طويلة ، ولا يعدوا بعض السور ، والمقاطع يكررها حتى كأنه لم ينزل من القرآن غيرها ! ولا يشعر بمعاناة من خلفه .

Saturday, February 11, 2006

أحد الاخوة كان يلقي درسا في مسجد ، فتكلم عن أحد الاحاديث الضعيفة وذكر أنه حديث ضعيف ، فما كان من أحد كبار السن بالمسجد إلا أن قال له: وهو معقول يا بني أن النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول حديث ضعيف؟؟
من مواقف الشيخ رحمه الله كما يرويها الشاب صاحب الموقف وهو من الاسر المشهوره في عنيزه:

يقول كنت يوما ادخن وقد ابتعت عن منزلنا في زاوية في الشارع وفجأة مر الشيخ من هذا الشارع يمشي راجلا توقف الشيخ وقد ارتبكت لانني لم انتبه له الا وقد وصل ولم يكن بالامكان التصرف في السيجاره التي في يدي

يقول اطلقتها فسقطت والدخان يصل الى لحية الشيخ وهو قد جلس امامي

فاخذ الشيخ رحمه الله السيجاره ومدها لي وقال لا تستحي من الشيخ اذا كنت ترى فيها فائدة لك..

يقول ثم اخذ اليشخ رحمه الله يعرضها والدخان لازال يتصاعدمنهاويسألني هالدخان وين يروح ؟؟

يقول الشاب لم استطع حتى الكلام حياء من الشيخ.

ثم اجاب الشيخ وقال هذا كله يذهب الى رئتيك وهذا معناه تلفهماواخذ يبين مضارها وانها مسببة للامراض....

يقول واخذ يتحدث والابتسامه لا تفارقه وهو يمازحني

يقول تركني الشيخ رحمه الله وكانت آخر سيجارة شربتها

وهذا الشاب كان ممن عرفوا بالخير والصلاح فيما بعد وممن كان حريصا على مجالسة اليشخ رحمه الله..

رحمـــــــــــــــــــك الله ياشيخ ابن عثيمين .
*ومن المواقف الطريفة التي مرت بالشيخ ابن عثيمين - رحمه الله- أن أحد كبار السن من سكان البادية، أدركته صلاة العشاء وهو قريب من مسجد الشيخ، فدخل ليصلي، وهو لا يعرف الشيخ، وأثناء القراءة أخطأ الشيخ في التلاوة، فرد عليه عدد كبير من طلابه، وبعد الصلاة، قال لهم الشيخ: إن التصحيح لا يكون بصورة جماعية، فقال البدوي: المفروض في (الشيبان) الذين لا يجيدون القراءة مثلك ومثلي أن يعودوا إلى الصفوف الخلفية، ويتركوا الصلاة للشباب المتعلم..!!.

* وقابله أحدهم في المستشفى، فسأله: ماذا تفعل هنا يا فضيلة الشيخ؟. قال الشيخ: أحلل السكر. فقال السائل: كلنا نعرف أن السكر حلال، ابحث لنا عن شيء آخر وحلله لنا!!!!!؟.

* وسأله أحدهم: ما يفعل الشخص بعد أن ينتهي من الدعاء؟ فرد الشيخ: ينزل يديه...!!.

*وسأله آخر: إذا كان الشخص يستمع إلى شريط مسجل ووردت آية فيها سجدة، هل يسجد؟ فقال الشيخ: نعم، إذا سجد المسجل..!!.

*وكان الشيخ يلقي درساً في باب النكاح عن عيوب النساء. فسأله أحدهم: لو تزوجت ووجدت أن زوجتي ليس لها أسنان، هل يبيح لي هذا العيب فسخ النكاح؟؟. فقال: الشيخ هذه امرأة جيدة، إنها لا يمكن أن تعضك..!!.

*ومن المعروف أن التوجيه الرباني يقول {وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ} ويقول سبحانه: {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}.

*كان الشيخ في يوم من الأيام ذاهباً إلى المسجد بمبخر فيه جمر، فاعترضه شاب في يده سيجارة، وكان هذا الشاب لا يحب المتدينين، ولا يحب مجالسهم، فقال: ياشيخ يمكن أولع..؟.. فقال الشيخ: تفضل يا ولدي. لم تمض فترة حتى كان الشيخ من أحب الناس إلى ذلك الشاب، ومن أكثرهم ملازمة لدروسه. ولو نهره أو طرده لتمادى في غيه، ولزاد بعده عن أهل الإيمان ومجالسهم، ولكن مثل هذا التصرف لا يقوم به إلا الذين صبروا، والذين لهم حظ عظيم في فعل الخير، والتأثير في الآخرين، إن مجتمعنا بحاجة إلى هذه الروح التي تقسو على نفسها، وتتسامح مع الآخرين، وتعامل الناس بالتي هي أحسن، وتبتعد عن الغلو والتزمت والتشدد، إن الإسلام دين الوسطية، ودين اليسر، وكله خير للفرد والمجتمع، وبخاصة في زمننا هذا الذي طغت فيه المادة، وغلب عليه الاتجاه الفردي، وغابت فيه القيم الرفيعة، والمشاعر النبيلة تجاه الآخرين، إلا من رحم ربك وقليل ماهم. نسأل الله أن يتغمد الشيخ - وجميع موتى المسلمين- برحمته الواسعة، وأن ينفع بما تركه من علم ومن ذكر طيب لمن يريد أن يقتدي بالنجوم التي سارت وتسير على هذه الأرض.
*كان الملك قادماً لزيارة الشيخ ابن عثيمين في منزله في عنيزة، وعندما حان وقت الصلاة ذهب الشيخ إلى المسجد، وبعد الصلاة توجه إلى بيته ليستعد لاستقبال الملك، ولكنه فوجئ بأن الطرق قد أغلقها الجنود، وعندما اقترب من منزله اعترضه أحدهم وحاول منعه، لأن المنطقة مغلقة تمهيداً لوصول الزائر الكبير. فقال الشيخ: إن الملك آتٍ لزيارتي..!! فصوّب إليه الجندي نظرة استغراب، وكأن لسان حاله يقول: أن شكل هذا الشخص بملابسه المتواضعة ولحيته البيضاء لا يرقى إلى المستوى الذي يجعل الملك يأتي لزيارته، ولم يعلم أن المظهر لا يعكس المخبر، وأن الشيخ وعاء ملئ علماً، وشخصية كلها تواضع وزهد وتقشف، ولولا قدره الكبير، وعلمه الغزير لما قدم الملك لزيارته، وأخيراً جاء من يعرف الشيخ وتم إفساح الطريق له.

*ومن المواقف الطريفة للشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - أنه كان في مكة، وكان يستقل سيارة أجرة، فسأله سائق السيارة عن اسمه، فقال محمد بن عثيمين، فقال السائق، وقد ضرب بكفه على صدره: معك الشيخ ابن باز..!! فقال الشيخ: ابن باز كفيف، ولا يمكن أن يقود السيارة، فقال السائق: وابن عثيمين في عنيزة، وإذا أتى مكة لا يركب سيارات أجرة. ولكن السائق اكتشف عند وصول الشيخ إلى وجهته أنه فعلاً ابن عثيمين.
ذات مرة كان زميل يمشي ومعه تفسير ابن كثير فقبض عليه الأمن وأخذوه معهم ومعه الكتاب , وعدما رأى رجل الأمن الكتاب معه أخذ في استجوابه وأخذ في ضربه وقال له :

بتحضر لابن كثير ؟ انطق , بتحضر لابن كثير ؟

(أي بتحضر دروس ابن كثير ؟ ) !!!!!
كنت قبل خمس سنوات أدخل في البال توك باسم " مجاز 2001 " ، وكان بيني وبين الرافضة مناقشات كثيرة ، ومصاولات كبيرة ، وكنت أدخل في غرفهم واحاول ان اناقشهم مناقشة عقلية تنقض اصولهم وفروعهم ، ومرة دخلت فاذا أحد المشرفين يدعوني الى الغرفة ، وكان عبدالحميد النجدي ، فلما دخلت كانت غرفتهم مليئة بالرافضة ، حتى سكرت خشمي من ريحة الشرابات ، فقال النجدي :

أهلا وسهلا بالشيخ مجاز ، هذا الشيخ مجاز من شيوخ الوهابية ، ونحن يا شيخ مجاز كنا نتناقش مع الاخوة حول موضوع مهم للغاية واختلفنا فأردنا ان نسألك ؟؟!!

أحسست في نفسي ان المسألة استخفاف واستهتار بي ، فقلت له على التاكست : اسأل

فقال : نريد ان نسألك عن " الشيشان " هل أصبحت " شيش " واحد أم لا ؟ ( طبعا هم يستخفون بأهل السنة عنايتهم بقضية الشيشان .. فقلت له اجيبك !

فأخذت المايك وقلت له : أنا أريد ان أسألك عن إيران ( هل أصبحت أير واحد أم لا ) ؟

فانقلبت الغرفة تضحك على الرافضي ... فكتبت : إن أردت ان تستخف يا رويفضي فابحث عن غيري !

لقد جاءني الجواب من غير تفكير ، فلعلها نصرة لي على هذا الرافضي القذر !!
على طاري الجماعة .. ورمضان ..
صليت ذات مرة ـ التراويح ـ .. عند قارئ حسن الصوت ..
ونحن هنا ـ مع الأسف ـ نحمل فوق رؤسنا .. ثلاثة أشياء .. طاقية .. وشماغ ـ حسبي الله على من اخترعه ـ .. ويضيف البعض العقال .. (( الشماغ ( او الغترة الحمراء ) .. هو .. يعني .. يشبه .. زي .. الزبدة هو المعروف على رؤوس الخليجيين .. وبعض بادية الشام .. بس لونه أحمر وأبيض !! ))
على العموم .. صليت بجانب أخ خاشع .. يلبس شماغ مثلي تماما .. ( وفي مثل هذه الحال فقط .. أقترح عليك أن لا تصلي بجانب خاشع ) .. فكان الأخ يبكي .. وكنت أتحسر .. على نفسي .. وقسوة القلب ـ ولا حول ولا قوة إلا بالله ـ .. المهم .. ركعنا .. وطبعا .. تتدلى أطراف الشُمغ .. وتراها أمامك وأنت راكع ..
الأخ .. يبدو أن أنفه ـ من كثرة البكاء .. ـ كان يسيل بشدة .. فحاول ادراكه قبل .... فأخذ طرف شماغه ـ زعم ـ ومسح به أنفه الـمليء ..
ماذا ؟؟؟؟
لقد كان الطرف الممسوح به .. طرف شماغي أنا .!!!.
وكتمت الموقف .. وعندما .. اعتدلت ..
تأملت الموقف .. وكدت أنفجر من الضحك .. لولا أن الله ستر .. وانطلقت مسرعا بعد التسليمة .. ( أمشي على جنب واحد ) ..
دعيت كما هي العادة في كل عام من رمضان الى الامامة

في إحدى الدول الاوروبية ... وعندما شرعت بالفاتحة ووصلت عند قوله تعالى والضالين

فإذا بالمصلين وكأنهم كانوا متفاعلين بآيات الفاتحة إلى درجة لا توصف

بحيث لما قالوا آمين -وقد كان عددهم يقرب الخمس مائة والف - اهتزت أركان المسجد

ولكن العجاب الذي لم يكن بالحسبان

عندما شرعت بقوله تعالى في سورة الانعام

وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر الى أن وصلت عند قوله تعالى

قال لئن لم يهدني ربي لاكونن من القوم الضالين

فما إن أنهيتها حتى قال كل من في المسجد وبصوت أعلى من الاول آمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين

فما كان مني إلا ان ركعت .... ولا أدري هل سبحت في ذلك الركوع ام لا

وقدر الله وما شاء فعل

وغفر الله لنا ولهم
رضا أحمد صمدي



كنا نتذاكر مع بعض طلبة العلم كتاب المذكرة في أصول الفقه للشيخ
الشنقيطي فقرأ أحد الأخوة عبارة : قال المُحَشِّي .. ( أي صاحب الحاشية .. )
قرأها : قال المَحْشِي .. وهي أكلة معروفة في مصر والشام حيث تحشى بعض
الخضروات بالأرز ..
واستبان لنا أن لفظة ( مَحْشِي ) على خلاف الأصوب وهو ( محشو ) لأن في الكلمة
إعلال وإبدال ، فالقياس محشو لأنه من حشا يحشو ، وصياغته على معفول تكون
( مَحْشُوْْيٌ ) وعند اجتماع الواو والياء في آخر كلمة تحذف الياء لأنها أثقل
من الواو ، وشذ بعض الحالات التي تحذف فيها الواو . وما تقوله العامة
له وجه في اللغة ، وشاع حتى اختلط بالمُحَشِّي ، والأخير اسم فاعل ، والمَحْشِي
اسم مفعول ، والأول من البشر ، والثاني من الخضر ، والأول طاعم ، والثاني
مطعوم ...

والحمد لله على كل حال
أذكر .. أنني (عندما كنت صغيرا ).. خرجت من المسجد ـ بمعنويات ايمانية جيدة ـ .. وفي الطريق .. وجدت حجرا كبيرا ( بحجم الطابوقة ـ البلكة ـ تقريبا .. ) .. فتذكرت .. ( إماطة الأذى عن الطريق ) .. فحملت الحجر بصعوبة .. ولم أعرف أين أضعه .. فاتجهت إلى ( برميل زبالة صغير ) .. وتحاملت .. وألقيت الحجر داخله ..

ولكن ما هذا الصوت .. ؟؟؟؟!!!!!!!!!

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لقد ألقيته .. على قِطٍ !!!!
( كان داخل البرميل .. في وجبة عشاء على ما يبدو !! )

( الغريب أن القط لم يمت مع كبر حجم الحجر !! .. وإنما اضطرب بقوة داخل الـ ( برميل ) .. ثم قفز خارج البرميل .. وأرجو أن تكون ذريته تتجول ـ هناك ـ الآن .. بأمن وسلام .. !
طيب اسمعو هذي

في أيام الأزمة أعني (أزمة الخليج) عام التسعين تعلمون أن بعض العائلات الكويتيه أسكنتها الحكومة في مجمع الإسكان

ولمن لا يعرف مجمع الإسكان هو : مجموعة من العمارات العالية ولم تكن مسكونه من قبل

المهم في أحد الأيام كنت ذاهب الى هناك وجاء وقت الصلاة

وقد كان الأخوان (الساكنيين)عندما يحين وقت الصلاة يتجمعون أسفل أحد هذه العمارات يعني في (الصالة السفلية الواسعة) ويقدمون الإمام ويصلون

ولضيق المكان وكثرة الناس لايوجد مكان للإمام

فيقومون بفتح باب الأصنصير ويضعون عصى (خشبه) يمسكون فيها الباب عشان ما يسكر ، ويقدمون الإمام في الاصنصير

فيكون الأصنصير بمثابة محراب للإمام والمصلين من خلفه

والصفوف من خلفه والوضع ماشي زي الحلاوة

في اليوم الأغبر الي كنت مصلي معاهم كان في أطفال يلعبون

كـّبر الإمام للسجود

وسجد الجميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

الظاهر ان أحد الأطفال حـّرك العصى الماسكة باب الأصنصير لا ينصك

أنصــــــــــــــــك الأصنصير وصعد بالإمام فووووووووووووق

وحنا ياغافلين لكم الله

مازلنا ساجدين

لييييييييييييييين جاء واحد من الخارج وقال باللهجة الكويتية الجميلة

ياااااااااااامعوودددددد وين إمامكم ؟؟؟؟

إمامكم صعد فوووووووووووووق



قطعنا الصلاة طبعاً وبعد لحظات

رجع الأصنصير وفيه الإمام ميت من الضحك على روحه ))

الأصنصير : يعني المصعد !
جاء رجل الي الشيخ ابن عثيمين في حج سنة 1420 هـــ ، وقال له يا شيخ أنا رجل اصلع وعندما جئت لحلق شعر راسي ولم أجد حلقت لحيتي بدلا عنه ، فهل هذا الصنيع جائز او لا ؟؟؟؟ فضحك الشيخ ضحكا شديدا من تصرف هذا الرجل ، وقال له يا اخي ان حلق اللحية لا يجوز بحال من الأ حوال