دعيت كما هي العادة في كل عام من رمضان الى الامامة
في إحدى الدول الاوروبية ... وعندما شرعت بالفاتحة ووصلت عند قوله تعالى والضالين
فإذا بالمصلين وكأنهم كانوا متفاعلين بآيات الفاتحة إلى درجة لا توصف
بحيث لما قالوا آمين -وقد كان عددهم يقرب الخمس مائة والف - اهتزت أركان المسجد
ولكن العجاب الذي لم يكن بالحسبان
عندما شرعت بقوله تعالى في سورة الانعام
وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر الى أن وصلت عند قوله تعالى
قال لئن لم يهدني ربي لاكونن من القوم الضالين
فما إن أنهيتها حتى قال كل من في المسجد وبصوت أعلى من الاول آمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
فما كان مني إلا ان ركعت .... ولا أدري هل سبحت في ذلك الركوع ام لا
وقدر الله وما شاء فعل
وغفر الله لنا ولهم
No comments:
Post a Comment