Saturday, February 11, 2006

على طاري الجماعة .. ورمضان ..
صليت ذات مرة ـ التراويح ـ .. عند قارئ حسن الصوت ..
ونحن هنا ـ مع الأسف ـ نحمل فوق رؤسنا .. ثلاثة أشياء .. طاقية .. وشماغ ـ حسبي الله على من اخترعه ـ .. ويضيف البعض العقال .. (( الشماغ ( او الغترة الحمراء ) .. هو .. يعني .. يشبه .. زي .. الزبدة هو المعروف على رؤوس الخليجيين .. وبعض بادية الشام .. بس لونه أحمر وأبيض !! ))
على العموم .. صليت بجانب أخ خاشع .. يلبس شماغ مثلي تماما .. ( وفي مثل هذه الحال فقط .. أقترح عليك أن لا تصلي بجانب خاشع ) .. فكان الأخ يبكي .. وكنت أتحسر .. على نفسي .. وقسوة القلب ـ ولا حول ولا قوة إلا بالله ـ .. المهم .. ركعنا .. وطبعا .. تتدلى أطراف الشُمغ .. وتراها أمامك وأنت راكع ..
الأخ .. يبدو أن أنفه ـ من كثرة البكاء .. ـ كان يسيل بشدة .. فحاول ادراكه قبل .... فأخذ طرف شماغه ـ زعم ـ ومسح به أنفه الـمليء ..
ماذا ؟؟؟؟
لقد كان الطرف الممسوح به .. طرف شماغي أنا .!!!.
وكتمت الموقف .. وعندما .. اعتدلت ..
تأملت الموقف .. وكدت أنفجر من الضحك .. لولا أن الله ستر .. وانطلقت مسرعا بعد التسليمة .. ( أمشي على جنب واحد ) ..

1 comment:

أبو عقاب said...

الله يعينكـ عاد مرتكـ ما قالت لكـ ( وش ذا ؟ )

بس و الله بلاهة ، المشكلة مو من جوهـ مسح

هو لو مسح بشماغه كان تجي من جوهـ , ولا احد ينتبه له ، لكنه مسح بشماغكـ و على برهـ يعني واضح

بس اهم اهم شيء ( ما تكون المخطانة كبيرة ) :P